سيّدِي أنتَ

 

سيّدِي أنتَ،

وشِعري أنتَ،

ما الفرقُ إذا لم يصنع الشّاعرُ فَرقا؟!

حاضِرٌ في لُغَتي عِرقاً فَعِرقا!

وأنا العاشقُ، لم يُبقِ بِيَ الحُبُّ مدَقّا!

يا شَهيَّ الاسمِ، يا نجمةَ من ضلَّ، ويا خيمةَ من طالَ به التيهُ،

غريباً أو مُحقَّا!

عبقريَّ الدَّهرِ، يا بيتَ مساكينَ، ويا سيِّدَ ساداتٍ، ويا ظلَّ أرقَّا

عِشتَ كالنّاسِ، فما صدّقَ حُسّادُكَ ما أنتَ.. أهذا أنتَ حقّا؟!

أنتَ في الحشد مجانينُ، وفي اللجّةِ غرقى!

قُل لمن يكرهُ هذا الصّرْحَ؟، رِفقا!

نحنُ لا نشقى بهذا الحبِّ، إن كنتَ ستشقَى!

هكذا المجبولُ بالغيبِ السّماويِّ إذا لطّخَهُ الحقدُ.. ترقّى!

يا مُراديُّ، ومَنْ قرَّرَ أنْ يَلقَى نواياهُ.. سيَلقَى!

ما الذّي تنوي؟، دمُ السيِّدِ فيّاضٌ على النيّةِ.. مُلقَى!

شَرِقَ السّيفُ من السّمّ، فرشّفْهُ من السيِّدِ دَيناً مُستحقّا!

وتعلّقْ بعليٍّ، مثلما تخلُدُ في سيرتِه تلكَ الإوزّاتُ.. سيبقينَ.. وتبقى!

حدَّثَ المحرابُ قال: ارتفع السّيفُ....

أهذي لمعةُ السّيفِ؟، وما أدري.. أكانُ اللمعُ بَرقا؟!

أم تُرى نجمة ليلٍ سقطتْ لحظةَ ما يهوي عليه السّيفُ.. عشقا؟!!

مقاطع