مذبحة مدرسة كيرتش للفنون التطبيقية

في هذا الجزء النصي سنتحدث عن أخطر وأكبر مجزرة في تاريخ روسية تتضمن القتل والتفجير من قبل شاب يبلغ من العمر «18» عام، وعند رؤية هذه المواقف المتهورة والطائشة تستدعي من كل إنسان أن يتعلم الدرس والعبرة التاريخية من هذه المجزرة.

في تاريخ  2018 - October - 17 حصلت مجزرة شنيعة في مدرسة محددة تقع في دولة روسيا، وكانت المذبحة مرتبطة بعملية انتحارية وارهابية مبنية على التفجير وإطلاق النار على الأبرياء والطلاب المراهقين وغيرها من ضحايا أخرى تشمل كبار بالسن والفتيات والشباب، وكانت تلك الاعتداءات تتضمن إستخدام السلاح الناري «الشوزن» والسلاح الأبيض والمتفجرات والقنابل من قبل شاب يبلغ من العمر «18» عام.

قام الشاب فلاديسلاف روسلياكوف بالدخول للمدرسة في لحظة الفسحة في فترة الصباح، ومن هنا قام بالتجهيز للعملية الارهابية والهجومية والعنيفة في الصباح وهو ذاهب لمدرسة كيرتش بحقيبة ظهر ذات حجم كبير وبهذه الحقيبة كان يخفي فلاديسلاف الأسلحة للعملية الهجومية دون علم أي طالب أو أي شخص بالمدرسة.

بعد ذلك توجه الشاب فلاديسلاف لكل طابق وقام بإستخدام قنابل وأجهزة تفجير في طوابق معينة، وبعد ذلك ذهب لطابق آخر في مبنى المدرسة ثم قام بإستخدم السلاح الناري «الشوزن» وقنابل الدخان بعد أن خرج الطلاب في فترة الفسحة، وفي هذه اللحظة قام الشاب فلاديسلاف بقتل «21» فرد، إضافة لتعرض «67» شخص لإصابة جسدية شنيعة ومؤلمة.

- الأسلحة التي استخدمها فلاديسلاف روسلياكوف هي:

1 - قنبلة المسامير.

2 - سلاح أبيض «سكين».

3 - بندقية بمضخة قياس «12» «شوزن» «Hatsan Escort Aimguard».

4 - قنابل الدخان.

وفي أقل من «10» دقائق قام الشاب فلاديسلاف بقتل الطلاب، وبهذا تعتبر هذه المذبحة متوجهة للتخطيط الدقيق والاحترافية في القتل، حيث يذكر أن الشاب فلاديسلاف كان في الفترة السابقة من التاريخ يتدرب على إستخدام الأسلحة النارية والقنابل عندما كان من قبل فترة محددة بالزمن يأخذ دورات تدريبية لكيفية إستخدام السلاح الناري «July - 2018».

وفي نهاية المطاف بعد أن تجمعت القوات الأمنية الروسية والجيش نحو مبنى المدرسة قام الشاب فلاديسلاف بإنهاء حياته، من خلال الانتحار بإطلاق النار على منطقة الرأس «بالشوزن»، وبعد أن دخلت القوات الأمنية الروسية لقيت جثة الشاب ملقاة بالأرض وملطخة بالدماء في غرفة بطابق محدد من المبنى.

أثارت هذه القضية والمجزرة خوف وذعر شديد وبكاء في الرأي العام في دولة روسيا بعد أن علم كل أب وأم وزميل بوفاة وإصابة أولادهم وبناتهم وأصدقائهم عند لحظة الهجوم العنيف من قبل الشاب فلاديسلاف.

وفي الختام، الحمدلله على نعمة العقل والدين الذي يجعل الإنسان لديه وازع ديني قوي تجاه الانتباه والحذر من ارتكاب الاعتداء على حقوق الآخرين، والحمدلله رب العالمين على وجود الأمن والأمان في البلدان الكريمة المحددة التي تتوفر فيها جهات مسؤولة تحفظ حقوق الناس الأبرياء.