خطاطون قطيفيون: ياسر احمد آل مرهون ”صفوى“

الخطاط ياسر بن احمد بن علي آل مرهون، من مواليد القطيف الحبيبة سنة 1387 هـ  وسكان صفوى المحروسة، أنهى دراسته الثانوية العامة، متزوج ولدية اطفال، فنان موهوب مبدع في شتى الفنون كفن الخط والرسم الهندسي والزخرفي، لديه خصوصية في التعامل مع الحرف وانماطه وقواعده وقد احب خط الثلث وعشقه، له باع طويل في عالم الخط العربي واصبح رائدا فيه.

بدأ رحلة العشق للخط العربي منذ صباه في المرحلة الابتدائية مواجها عقبات كثيرة لا يود ذكرها لأنها اصبحت في طي النسيان فقد طمرها وتجاوزها، وفي الوقت نفسه يذكر ويشيد بكل اعتزاز من كانت له الأولوية في غرس البذرة الفنية والمهارة الخطية حتى بلغ فن الخط بكل كفاءة وهما الأستاذين المرحوم الفنان اللامع الاستاذ التشكيلي ميرزا الصالح والأستاذ الشهير علي التاروتي حفظه الله.

بعد وفاة والده رحمه الله دخل في مشروع وهو عبارة عن ورشة خط وعمل لوحات ضوئية مع شريك له ابن اخته الاستاذ رضي المزين وكان هو الشريك الأمثل الذي يتوافق مع ما يطمح له الخطاط إذ كان فنينا كهربائيا والكترونيا، وبعد الاستمرارية لفترة التحق بالعمل في شركة بالجبيل الصناعية بوظيفة دهان وخطاط ورسام قرابة التسع سنوات ثم انتقل للعمل في الدفاع الجوي بوظيفة خطاط ورسام ايضا ومازال على رأس العمل.

علاقته بالهندسة والزخرفة علاقة قوية، فهو ملم وفنان في ابراز الزخرفة الإسلامية وجماليات الخط العربي، فعلاقة التشكيل الخطي وإضافة الألوان تكمن في لوحاته ويظهر جمالها في لوحاته وخصوصا بعد دمج الألوان مع الخط والهندسة، غني الإنتاج يمتلك مجلدا كبيرا يحتوى على انواع كثيرة من الزخرفات والأشكال الهندسية.

مشاركاته كانت في محيط عمله خلال المعارض التي تقام في ”الدفاع الجوي“ بمعية الفنانين المذكورين آنفا الصالح والتاروتي، واما فكرة الإنتاج مازالت تراوده كمشروع للخط الكتابي أو تدريب ولكن للأسف لم يستطع للآن محورتها أو بالأحرى لا توجد لديه القدرة الكافية لإنجازها، لكن تبقى الفكرة تنتظر الشرارة حتى تولد اشتعالها.

آ لـ مرهون يتمنى ان يكون لوطننا الغالي معاهد خاصة للخط العربي ويُدرس فيها جميع الخطوط العربية، ومن هذه المعاهد تصدر شهادات مصدقة ليتسنى للهواة العمل بها تطوعا أو جهة عملهم، فخطاطو المملكة لهم باع كبير وتقييم اكبر خاصة الاساتذة الاسطورين في فن الخط العربي على مستوى العالم، فالبرامج الثقافية والفنية ترفع من نمو الجيل القادم ومحبي الخط وتسمو بالمشاركة والتنمية واظهار قدرتهم الإبداعية بالتدريب والتأهيل والتمرين المستمر.