تتويج «سيدة الأخلاق» في «اليوم الوطني»... ومنافسة «محتدمة» بين المتسابقات

شبكة أم الحمام القطيف – شادن الحايك

 

اختارت إدارة مسابقة «سيدة الأخلاق» اليوم الوطني للمملكة، لتقيم فيه الحفلة الختامية للمسابقة، بحضور أربع عضوات من مجلس الشورى سيشاركن في المناسبة، وتتويج فتاة العام. فيما دخلت المنافسات في مراحلها النهائية وتقلص عدد المشاركات في التصفية قبل النهائية إلى 17 فتاة، في انتظار تصفيتهن إلى 10 متسابقات يصلن إلى النهائي.

وكشفت المدير التنفيذي لمسابقة سيدة الأخلاق خضراء المبارك إلى «الحياة» أن مجموعة كبيرة من المتسابقات لهذا لعام من محافظة الأحساء، وبنسبة تصل إلى 25 في المئة، مشيرة إلى أن «المنافسة في هذا العام قوية جداً بشهادة لجنة التحكيم»، مضيفة «المتسابقات حضرن لهدف سام، والواصلات منهن للمسار الرابع (المسار الميداني) سيكون أمامهن اختبار صعب جداً على المسرح استعداداً للمسار الأخير».

وحول المسار الميداني قالت: «تم تصفية عدد المتسابقات بعد المسار الميداني إلى 17 من أصل 28 متسابقة، وكان المسار الميداني في أحد منتجعات محافظة القطيف، وجمع المتسابقات مع أمهاتهن، ولجنة التحكيم، ورغم طول ساعات اللقاء الميداني، إلا أنه لم يكن عادياً، ولم يكن شبيهاً بأي يوم من أيام المسابقة التي عاشتها المشاركات، فقد كان يوماً مختلفاً، تألقت فيه المدربات والمتدربات، وقالت: «هؤلاء اليافعات أثبتن أن بيئة العمل والتنافس التي يعملن فيها بيئة خصبة يمكن لها أن تبرز مهارات عدة، وتم تقسيم المتسابقات إلى فرق عمل كل فريق على رسالة معينة إما ثقافية أو صحية وغيرها، وأعمالهن أبهرت لجنة التحكيم، كن واثقات ومتحدثات وجعلن من الصعب الفرز بين قدراتهن فهن حقاً جميعاً في مصاف الفائزات، كان اليوم مختلفاً وسيبقى في ذاكرتي طويلاً».

وأضافت «كان ترتيب المسار ومعاييره مختلفة هذا العام، وكان بتنسيق مسبق مع المتسابقات الـ 28 حيث سلمت لهن القيادة فيه بعد مسار المقابلة بإشراف لجنة التحكيم، وعملن في لجان ومجموعات، وتبقى الآن المسار الأخير وفيه تقدم المتسابقات مشاريع لأفكار تطوعية تخدم الوطن، ليتم بعد هذا المسار تصفية العدد إلى 10 متسابقات ليكنّ بعد هذا المسار الحفلة الختامية».

موضحة «في المسار الميداني تم اعتماد معايير عدة وهي بر الوالدين واحترام الأم، والنظافة، والتعاون، والثقة بالنفس، وأيضاً احترام الوقت، والذكاء الاجتماعي، وفن الإقناع، والوعي العام، إضافة إلى الحشمة والتواضع واللباقة والاحترام، والاعتماد على النفس، وحب الآخرين، والمبادرة والتفاعل، وفن الإنصات والذكاء العاطفي وفن التحدث».

وأشارت إلى أن إدارة المسابقة «تستعد للحفلة الختامية في جميع لجان المسابقة، وستكون مميزة، وستشتمل على فقرات رائعة، خصوصاً وأنها تتوافق مع اليوم الوطني، وهناك استضافات من قنوات فضائية، وستحضره سيدات من مجلس الشورى للشرقية، وهن الدكتورة ثريا العريض، والدكتورة حمدة العنزي، والدكتورة جواهر بوبشيت، والدكتورة نهاد الجشي».

وحول تطبيق سيدة الأخلاق بمسمى (درة الأخلاق) لدار الفتيات في الأحساء، قالت: «قدمنا المقترح لدار الفتيات لكنه للآن لم يفعل، لأنهم يطلبون تواجدنا معهم والوقت ضيق للعمل هنا على سيدة الأخلاق، وبعد الحفل الختامي لسيدة الأخلاق سيتم التواصل معهم ليكون المقترح أشمل لجميع دور الرعاية بمعايير وكيفية تتناسب والعمل هناك».

يذكر أن سيدة الأخلاق أخذت أصداء واسعة بفكرتها وأهدافها لتبادر بعض المدارس بتطبيقها، كما شرعت بعض الأسر بتطبيقها في المنازل بين فتيات الأسرة وفق المعايير ذاتها التي تعمل بها مسابقة سيدة الأخلاق.