حضور إعلامي متميز في اللقاء الإعلامي الثاني لجائزة القطيف للإنجاز

 عقدت جائزة القطيف للإنجاز لقاءها الإعلامي على مسرح خيرية القطيف مساء الثلاثاء 27 شوال 1434 للتعريف بجديد الجائزة وتحضيراتها للحفل الختامي المرتقب في العاشر من شهر ذو القعدة المقبل.

وحضر اللقاء الذي أداره عضو اللجنة الإعلامية في الجائزة بشير التاروتي نخبة من الإعلاميين والصحفيين والمصورين والكتاب والمثقفين الذين اطلعوا على آخر التحضيرات والاستعدادات ليوم الحفل الختامي.وألقى الأمين العام للجائزة المهندس عبد الشهيد السني كلمةً أشاد فيها بالدور الذي يلعبه الإعلاميون في تغطية فعاليات وأنشطة الجائزة.وقال السني في كلمته للإعلاميين: "نعول عليكم كثيراً لإيصال رسالة الجائزة وأهدافها, وأنتم الركيزة والوسيلة في إنجاح جهودنا.وأكمل قائلاً: "أننا نتطلع إلى شراكةٍ إعلامية حقيقيةٍ بيننا وبينكم لتصل رسالتنا لكل مبدعٍ ومنجز ولكل مهتمٍّ بثقافة الإبداع والتميز, وكلي ثقة في قدرتكم على اقتناص الفرصة وتطويع الأدوات الإعلامية للوصول جميعاً للهدف المنشود.ولفت الأمين العام إلى أن الجائزة خلال نسخها الثلاث السابقة لم تكن مجرد مهرجانٍ لتوزيع الجوائز فقط وإنما حاضنة للشباب على مدار العام ومرجع لمن يبحث عن المنجزين.

وأشار عبد العظيم الضامن عضو اللجنة الإعلامية في حديثه عن الانطلاقة الجديدة لأهمية الدور الإعلامي وكونه شريكاً للجائزة في إيصال رسالتها وأهدافها.وبين الضامن أن "مأسسة" الجائزة انطلاقا من النسخة الثالثة قد تم عبر وضع اللوائح التنظيمية و مبادئ و آليات التحكيم و إنشاء مفهوم الشراكة المجتمعية الذي تعزز في انطلاقتها الجديدة في نسختها الرابعة.

وتحدث الضامن عن جديد الجائزة وفروعها ومعرفاً بمجالاتها المختلفة والمتطوعين ودورهم في في التعريف بالجائزة عبر الانشطة المخالفة في المهرجانات والفعاليات.

كما أكد إبراهيم الطويل رئيس اللجنة الإعلامية بالنيابة عن أهمية الدور الإعلامي في إيصال رسالة الجائزة لكل فرد في المجتمع وأن الإعلام شريك فاعل مع الجائزة.وقال الطويل:
"أن من أهداف اللقاء هو إطلاع الإعلاميين على ترتيبات الحفل والفرص الإعلامية للمهتمين في المجال الإعلامي من خلال المشاركة في تغطية فعاليات حفل الجائزة, حيث ستوفر الجائزة فيه كل الإمكانات لتسهيل عمل الإعلاميين ومنها الركن الاعلامي المجهز بأجهزة الحاسب و الانترنت و ارشيف صوري متكامل مع فرص لقاءات اعلامية مع الفائزين و المترشحين و شخصيات ديتية و اكاديمية و اجتماعية مميزة.

وفتح المجال للنقاش مع الحضور في ختام اللقاء حيث دارت العديد من المناقشات بين المسؤولين في الجائزة و عدد من الشخصيات الإعلامية والتي بدأها الكاتب فاضل العماني تلاه وجدي المبارك ومحمد المرزوق وآخرون تفاعل معهم اعضاء الجائزة بكل أريحية مجيبين على تساؤلاتهم بكل شفافية. فقد أوضح الدكتور فؤاد السني رئيس لجنة التحكيم في الجائزة في معرض رده على أحد الاستفسارات أن الجوائز التي تقدمها الجائزة تعطى إلى أشخاص بناءً على تقييم اعمال قدموها من قبل مهنيين متخصصين في اي من المجالات المحددة وأن هناك ضوابط ومعايير تُخضع العمل المقدم للتقييم القائم على المهنية و الموضوعية و العدالة.

وعبرت المذيعة نهى الناظر من التلفزيون السعودي: جائزة القطيف للإنجاز كفكرة هي فكرة رائدة جداً في حد ذاتها وخاصةً أنها تهتم بمجالات مختلفة وأن سلطت الضوء على فئات عمرية مختلفة.

وأكملت أن الصدق في اللجان التحكيمية والإخراج المتميز ولقاء الفائزين أعطاها قوة أكبر ودعم أكبر لتكون في مصاف الجوائز الكبرى على مستوى المملكة والوطن العربي.وتمنت الناظر أن تعمم الجائزة على مستوى الشرقية والمملكة وحتى الوطن العربي ولأن تخدم شتى الفئات العمرية والمجالات العلمية المختلفة.جديرٌ بالذكر أن جائزة القطيف للإنجاز ستحتفي في العاشر من شهر ذي القعدة المقبل بتكريم منجزي نسختها الرابعة في قاعة الملك عبد الله حيث أعدت الجائزة العديد من الفقرات المتميزة لهذا الحفل المنتظر.