جائزة القطيف للإنجاز في زيارة متميزة لموقع مهرجان الدوخلة

شبكة أم الحمام اللجنة الاعلامية للجائزة - شريفة العوامي - موسى الرمضان


قام عدد من أعضاء ومتطوعي جائزة القطيف للإنجاز برفقة أفراد أسرهم يتقدمهم الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني عصر السبت ٢٩ ذي القعدة ١٤٣٤هـ بزيارة موقع مهرجان الدوخلة التاسع حيث كان في استقبالهم الأستاذ حسن حبيب آل طلاق رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس ورئيس المهرجان، والمدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ سعيد تقي آل طلاق
.

وتأتي هذه الزيارة الاستطلاعية بهدف التعرف على الأنشطة التحضيرية وفعاليات مهرجان الدوخلة المختلفة إلى جانب شكر ودعم أعضاء المهرجان من إداريين ومتطوعين على جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في تنظيم واحدة من أكبر وأشمل الفعاليات التطوعية في المنطقة وللعام التاسع على التوالي وما يبذله أبناء محافظة القطيف لخدمة مجتمعهم في الأعمال التطوعية المختلفة.

رافق أعضاء الجائزة في جولتهم كل من الأستاذ حسن آل طلاق رئيس مهرجان الدوخلة والمدير التنفيذي الأستاذ سعيد آل طلاق، وعرفاهم على أركان وفعاليات المهرجان المنتظرة كالمعرض القرآني والمسرح والخيمة الصحية والقرية التراثية وغيرها مع شرح واف حول أهداف وأقسام كل فعالية، والتي تقام على مساحة تقدر بأكثر من خمسين ألف مترا مربعا.

وأوضح الأستاذ سعيد آل طلاق المدير التنفيذي للمهرجان للزائرين طريقة إنشاء القرية التراثية والفعاليات التي ستكون فيها وأركانها المختلفة. كما سار الأعضاء إلى جانب القهوة الشعبية والتي ستقدم خدماتها المجانية لزوار المهرجان.

وشملت الجولة لقاءات عديدة مع العاملين الفنيين المتطوعين، الذين يبذلون جهوداً مكثفة في سبيل إنجاح المهرجان وظهوره بالمستوى المطلوب، كما أشار الأستاذ / حسن آل طلاق إلى تطلع جميع العاملين والمنظمين والداعمين للمهرجان إلى أن يكون هذا الموسم متميزاً وغير مسبوق لما يحويه من الأنشطة والفعاليات الجديدة التي تهدف جميعها إلى جذب الزوار، وإفادتهم وإرضاء جميع أذواقهم، وأن تؤسس هذه الفعاليات لمهرجان الدوخلة ١٠، واعدا بأن يكون حدثا استثنائيا على مستوى المنطقة والمملكة.

وأشار الأستاذ سعيد آل طلاق المدير التنفيذي للمهرجان بأنه قد تم استحداث العديد من الأنشطة والفعاليات الجديدة في المهرجان كبيت السلامة والذي يعد الأول على مستوى المنطقة مما سيضيف للمهرجان رونقاً مختلفاً مابين الفعاليات المقامة بالمنطقة.

وفي ختام الجولة تم استضافة أعضاء الجائزة في مخيم مهرجان العمل التطوعي الثالث حيث شكر الأستاذ حسن آل طلاق رئيس المهرجان أعضاء الجائزة و متطوعيها على المبادرة في زيارة المهرجان. وقدم كل من المهندس عبد الشهيد السني والمهندس أحمد العلوي والأستاذة وردة الصفواني والأستاذة أسماء العيد كلمات شكروا فيها القائمين والمتطوعين لجهودهم الكبيرة والمتميزة لإقامة المهرجان.

وجدير بالذكر بأنه شارك في هذه الزيارة كل من المهندس عبدالشهيد السني، المهندس أحمد العلوي، أسماء العيد، وردة الصفواني، فتحية الصلبوخ، بيان العسيف، حسن آل عيد، آمنة آل سماح، فؤاد آل سباع، موسى الرمضان، عقيلة الشاخوري، داليا السنان، ديمة السنان، مراد السادة، شريفة العوامي، منال الصويمل، فاطمة الصويل، مرام إعليو إلى جانب عدد من أفراد اسر الأعضاء  المتطوعين.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
جابر
[ قطيف فاطم - قطيف محمد وآل محمد ]: 20 / 10 / 2013م - 11:11 ص
لماذا بعض أهلي بإسم التحضر والثقافة والمعرقة والزمن الجديد تركوا لباس سيدة الزهراء (ع) خلف ظهورهم؟ أليس عفافها هو أصل العلم والعلو والجمال والإيمان والرقي؟!! غريب لمن غرتهم هوى الدنيا وتجاهروا بخلاف الصفاء والحياء وأصل الحياة...
إن أساس كل القيم ومصداقية ووزن عقل الباطن عند النساء يمكن قياسه عن مقدار إلتزامها بعفافها لاسيما المستمد من السيدة الزهراء (ع). فالمتبرجات والسافرات وأصحاب اللباس الضيق والمزين كلهم يظهرن نقصهن. إن التخلي عن عفاف الفاطمي والذهاب إلى عفاف آخر "بحجة أن الدين يقبل" يدل على إنحدار في المبادئ و التخلي عن اللباس الأشرف والأعف والأكثر حياء...

ماأقول إلا حفظ الله عفيفات فاطم وكثرهم في بقاعه المعمورة.. هو خير المولى وخير نصير.